Getting My الخير في عطوف الشر To Work
Getting My الخير في عطوف الشر To Work
Blog Article
المسابقة الإقليمية الخامسة عشرة في التعليم الإسلامي بمدينة توزلا
قصائد دينية نثريه الصفحة السابقة القوقعة الفارغة المساهمات
أما انفعال الحياة الباطنة الذي يتم من وراء بشرية المرء بجهد التأمل والاستبصار، فهو في الإنسان حياته الآخرة، مقابل حياته الدنيا التي قدَّمنا... وهو انفعال لا يملكه الحيوان، لأنه لا يملك القدرة على الاستبصار بتبيين دلالات الأشياء على ما وراءها من صفات القدر.
قال المصنف رحمه الله تعالى : فصل :ونؤمن بالق... - ابن عثيمين
فالمقدور الكوني : إذا قدر الله عليك مكروهاً، فإنك رضيت أو ما رضيت، لا بد أن يقع.
المقالات
جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين
إن كان أمرا إن كان طاعة لله وجب الرضى به، إن كان معصية وجب سخطه وكراهته ومحاربته والقضاء عليه، كما قال الله عز وجل : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ أما القضاء الكوني فكل أحد رضي أو ما رضي لا بد أن يقع. طيب.
دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ... أبو مالك هيثم بن الخير في عطوف الشر عبدالمنعم الغريب
وعلى القول بأنَّ الخيرَ هنا هو الدِّينُ، فإنَّ أمورَ الدِّينِ مِن الوَحْدانيَّةِ والصَّلاةِ والزَّكاةِ وغيرِها أسبابٌ لخزائنِ الآخرةِ؛ لأنَّ الأعمالَ أسبابُ الجزاءِ، فمَن كانتْ أعمالُه حسَنةً كان جَزاؤُه حسَنًا، وبالعَكْسِ، والمرادُ مِن مَفاتيحِ الخيرِ الرِّجالُ الَّذين سبَّبهم اللهُ تعالى لعِبادِه بإيصالِ الخيرِ إليهم مِن أهلِ المعرفةِ والعلماءِ، كما أنَّ رياسَةَ الشَّرِّ لإبليسَ، واللهُ يَهْدي مَن يَشاءُ إلى صراطٍ مُستقيمٍ؛ فمَن كان مِفتاحًا للخيرِ في أيِّ بابٍ، وحائِلًا للشَّرِّ من أيِّ نوعٍ، مع إخلاصِ النِّيَّةِ والعمَلِ للهِ، فله الفضلُ والأجرُ عِندَ اللهِ، والويلُ والهلاكُ والعذابُ لِمَن كان مِفتاحًا للشَّرِّ وجالِبًا له.
فنظرة فاحِصة إلى آيات القرآن الكريم - في السور القصار أو الطوال على السواء - نرى أن ربنا - تجلَّت حكمته وعظمت مشيئته - دائمًا يقدم الخير على الشر:
قصة السودان في الكون والوجود، تطابق الي حد بعيد في غموضها وغرابتها، قصة نبي الله “موسى” ، والعبد الصالح “الخضر”، الواردة في “سورة الكهف”.
وإذا كنا قد ذكرنا مفهوم كل من الخير والشر الحسيين لدى العامة، فرأس الخير المعنوي لدى الخواص هو الإيمان بالله تعالى، إيماناً يبعث على ابتغاء وجهه، وحسن معرفته وعلى الوفاء والصدق، والعدل، والأمانة والإحسان والرحمة، والحب، والمواساة والبذل، ونحوه...
.. وكذلك الطفل لا يملك مثل هذه القدرة أول أمره... ولا يبلغ ذروته ممن يملكون تلك القدرة إلا من عرف قدر نفسه وقدر الحياة...